وهذه القصيده المتواضعه للشاعر محمد ابوليث الغالظي دونت في يوليو ٢٠١٧
قال ابوليث
سلام لك مني ياهاذا الزمن
وشكوى توصلك يا آخس زمان
يازمن قُلّي هاذه الدُنيا لمن
بالله فَهّمني وَعطنّي منّك بيان
ضاقت معيشتنا في ارض اليمن
وتحطمّت ارضي ساسها والكيان
يُهان الوافي والامين المؤتمن
ويعتلي فيها كمّن خاين جبان
حكومه في صنعاء وأخرى في عدن
وطنّا دوّم غير عن باقي لوطان
الوطن معصود من دَخل فيّه اعتَجَن
ووضعنا من فسرّه با يصيبه جُنان
قد قلت يا امي لما كل هذا الحزن
ابتسمي وعودي مثلما ُكنتي زمان
ضعّف جسمكِ ورق عضمكِ والبدّن
قد صار يرثي لحالِش كل انسان
قالت الله لاسامح اولادي الخوّن
عصوّني وضيعوا امني والامان
عيالي سبب سوء احوالي والحزن
ارادوا زوالي وجهزوا لي الاكفان
عثوّا فيَّ الفساد وشعلوا نار الفتّن
هم سبب ضيقي وهمي وكل لحزأن
ونا سقيتهم حبي في وسط اللَبّن
هذا جزاء حبي ولطفي والحنان
لازم يضحي من يحب هذا الوطن
والحب والتضيحه واجب كل انسان
محب الوطن معروف مايخفيه الزمن
والنذل والخاين من افعاله يبان
قال ابوليث
سلام لك مني ياهاذا الزمن
وشكوى توصلك يا آخس زمان
يازمن قُلّي هاذه الدُنيا لمن
بالله فَهّمني وَعطنّي منّك بيان
ضاقت معيشتنا في ارض اليمن
وتحطمّت ارضي ساسها والكيان
يُهان الوافي والامين المؤتمن
ويعتلي فيها كمّن خاين جبان
حكومه في صنعاء وأخرى في عدن
وطنّا دوّم غير عن باقي لوطان
الوطن معصود من دَخل فيّه اعتَجَن
ووضعنا من فسرّه با يصيبه جُنان
قد قلت يا امي لما كل هذا الحزن
ابتسمي وعودي مثلما ُكنتي زمان
ضعّف جسمكِ ورق عضمكِ والبدّن
قد صار يرثي لحالِش كل انسان
قالت الله لاسامح اولادي الخوّن
عصوّني وضيعوا امني والامان
عيالي سبب سوء احوالي والحزن
ارادوا زوالي وجهزوا لي الاكفان
عثوّا فيَّ الفساد وشعلوا نار الفتّن
هم سبب ضيقي وهمي وكل لحزأن
ونا سقيتهم حبي في وسط اللَبّن
هذا جزاء حبي ولطفي والحنان
لازم يضحي من يحب هذا الوطن
والحب والتضيحه واجب كل انسان
محب الوطن معروف مايخفيه الزمن
والنذل والخاين من افعاله يبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق