الخميس، 8 فبراير 2018

وهذه القصيده المتواضعه للشاعر محمد ابوليث الغالظي دونت في يوليو ٢٠١٧

قال ابوليث

سلام لك مني ياهاذا الزمن
وشكوى توصلك يا آخس زمان

يازمن قُلّي هاذه الدُنيا لمن
بالله فَهّمني وَعطنّي منّك بيان

ضاقت معيشتنا في ارض اليمن
وتحطمّت ارضي ساسها والكيان

يُهان الوافي والامين المؤتمن
ويعتلي فيها كمّن خاين جبان

حكومه في صنعاء وأخرى في عدن
  وطنّا دوّم غير  عن باقي لوطان

الوطن معصود من دَخل فيّه اعتَجَن
ووضعنا من فسرّه با يصيبه جُنان

قد قلت يا امي لما كل هذا الحزن
ابتسمي وعودي مثلما ُكنتي زمان

ضعّف جسمكِ ورق عضمكِ والبدّن
قد صار يرثي لحالِش كل انسان

قالت الله لاسامح  اولادي الخوّن
عصوّني وضيعوا امني والامان

عيالي سبب سوء احوالي والحزن
ارادوا زوالي وجهزوا لي الاكفان

عثوّا فيَّ الفساد وشعلوا نار الفتّن
هم سبب ضيقي وهمي وكل لحزأن

ونا سقيتهم حبي في وسط اللَبّن
هذا جزاء حبي ولطفي والحنان

لازم يضحي من يحب هذا الوطن
والحب والتضيحه واجب كل انسان

محب الوطن معروف مايخفيه الزمن
 والنذل  والخاين  من  افعاله   يبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صاد الفؤاد بحي غالظ ظبية

صَـادَ الفُـؤادُ بِحـيِّ غَـالِـظَ ظبـيـةً            مَـصقُـولـةُ الأردافِ حَـاليـةُ الـدِمَـا حُـوريـةٌ حَـسنـاءَ لـو أبـصَـرتـهَـا       ...