الأحد، 18 فبراير 2018

قصيده في الزهد للشاعر محمد ابوليث الغالظي

إعمل ماشِئتَ فَإنكَ مُحَاسَبُ
ومهما اْختليتَ فأَنتَ مُرَاقَبُ
اَليومَ تَفعلُ ماتشتهي نَفسُكَ
وَغَداً حِسَابٌ فَجزاءً وَعواَقِبُ
وإنَكَ مهماَ عِشتَ فَإنَكَ رَاحِلٌ
وَمفارقً أهلكَ وكُلَ الَحبَايِبُ
 لاَ تَغُرَنكَ دُنياكَ  هَٰذِهِ يافتَىٰ
 فَرَاَحَتُهَا غَداً تَقتلِبُ متاَعِبُ
بِيوماً  لنْ تَلقىٰ  فيهِ  شَفَاعهٌ
ولاَ وساطهٌ من رَائِيِسِاً وَناَيِبُ
لا َوَلن يَنفعُكَ غَير خَير العمل
وماَدُونهماَ لَيسَ فيهِ مَكَاسِبُ
لا طاقهَ لكَ بِتَحَملِ ذَاَكَ العذابْ
ولا مُستَطيعُ التَبريرَ ولاَ بِهَارِبُ
يومَ تَنطِقُ عليناَ كُلُ أَعضَائُناَ
ولاَ ينفعُنَاَ مَنصِبٌ ولاَ صَاحِبُ
 إماَ سَلسَبيلاَ و َنعمياً عَضيماَ
وإماَجَحيمَاَ وَمِن صَديدٍ شَارِبُ
إمَاَ جَنهٌ اَلخُلدِ وإمَاَ نَارُاً خَالِدَه
فَعمل  ماَشئِتَ فأَنتَ مُحَاَسَبُ

لِلشَاعِر مُحَمَد أَبوليث الغَالِظِي2018/2/18 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صاد الفؤاد بحي غالظ ظبية

صَـادَ الفُـؤادُ بِحـيِّ غَـالِـظَ ظبـيـةً            مَـصقُـولـةُ الأردافِ حَـاليـةُ الـدِمَـا حُـوريـةٌ حَـسنـاءَ لـو أبـصَـرتـهَـا       ...