.....🌹  قصيده غزليه للشاعر "محمد أبو ليث الغالظي"🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
.... ... ... .دُوّنَّت عام ٢١٧

سلام من شاعر مُعنّى بالهواء
                    سهران وقته وليلُه ماينام
.......  ....  ..
 مجروح ياناس وجرحي ماله دُواء
                   وحالتي أسوء عامًا بعد عام
....... .... ..
تدهورت وأنا شاب في سن القواء
         وين هيه عنايتكم ووين والأهتمام
.......  ...  ...
قد كنت بالأمس باأعلاَ مستواء
           عايش في سعاده راحه وانسجام
....... ...   .
 وجسمي اليوم لاغابة الشمس نّطواء
         والعقل في حيره  ْْووضعي مش تمام
....... ....  .... .
وقد كنت نجم ساطع أنا والثُرياء سواء
             واليوم عجوز شكلي تعداء الفَ عام
...... ..... ... .
وماعاد بي طافه لنّقاش يدوي له من دَوَاَء
      ولانامبرر موقفي عجّزمن صمتي الكلام
........ .... .. .
 ولا فيني للهدره الزايده محتواء
              لو تقول لي إي شي باقول لك تمام
.......... .... .. .
 ي بوليث من يسمع صراخك والعُواء
             ومن ويشعر كم تقاسي من مهام
...... .... ... .
كفى يادنيا حُزن جسمي ارتواء
            وعطشان سعاده وفاقدْ لها أعوام
........ ...... .... .
عذبوني ذي حبيتُهم وقلبي لهُم يهُوئ
              ويلهم من الله ذي يحاسب بالحرام
........... ..... ...
أول وآخر مره برصه بأذني ومكُو            لاعادني بأزيد أدخل بحر الهوى والغرام
............ ..... .. .
'تَجّاهُل وكَسعّه من الزين تسوئ
                        على صابري سبعين ملطّاَم
........ ..... ...
 مجروح قلبي من ذاك  ..... إبن اللواء
             ذي رماني بطرف أعيانُه  سِهاَم
...... .... ... .
 من كبريائك انجرح قلبي وكتواء
       ياعقودي تواضع وعَ الأقل رد السلام
....... .... . .  .