قصيده فصحى للشاعر
"محمد أبوليث الغالظي"
دُوِنَّت في يوليو ٢٠١٧
..... ... .... ... .
أيا شباباً ٍ فيهِ العمر ُضاع
ووقتٍ يُهدر يمر بِلأَ إنتفاع
مضأ دهراً من العُمر ولم انتبه
وهاهو كالبرقُ يمر أوكأَ الشُعاع
تمهلوا لحظهً من فضلكم
فهاهُناَ ليس كل الامور تُباعَ
وإن عِشتُ كثيراً وطال الزمان
ما وجدتُ القناعهَ ولأ الإقتناع
تباً الف تبٍ لك ياهذه الحياه
حياهً لها ثلاثين وجهٍ وألفُ قِناعَ
وبشراً فيها بنفس الطِباع
تحبُ الحيله وتهوى الخِداع
أباليثً ماذا تقول حين الرحيل
إذا أتت المنيه وحان وقت الوداع
هل استعددت لمثل هذا اللقاءَ
ملئتَ الحقائبَ جهزتَ المتاع
هل سبقَ أن فكرتِ بهذا الحدث
وعقدتِ من أجل هاذا اجتماع
تيقني يانفسُ بإنَ القضأَ واقعً
مهما كان قدركِ علوّكِ والإرتفاع
قد علمتي ضعفكِ والحياه زأئله
فجتهدي لإخرتكِ قدر المستطاع
وإن متُ فالانسان لأ بدَ ميتٍ
قد رآح كمّن رأس فيها وكمّن شجاع
أين هم أجدادنا ياهاذه الديار
أَيادار غالظ ويا هاذه القِلاَع
رحلوا جميعاً وكذا راحلون
فستعد للرحيل وفك الشراع
فلن تستطيع منع القضأ عن
أحد ولا لنفسك منه امتناع
حدد من الآن ممرُ النجاه
وخترْ لنِفسكَ طريقَ الوِقاَع
إفرضك نفسكَ بهذه الحياه
وحلق بعيدا في إرتفاع
ففي الارضِ تحت ازدحاماً شديد
وفي الجوء هناك يكون الوِساَع
ومن لا يهوى بلوغ الثُريّأ
يبقى طول عُمرُه بجحُر القاع
"محمد أبوليث الغالظي"
دُوِنَّت في يوليو ٢٠١٧
..... ... .... ... .
أيا شباباً ٍ فيهِ العمر ُضاع
ووقتٍ يُهدر يمر بِلأَ إنتفاع
مضأ دهراً من العُمر ولم انتبه
وهاهو كالبرقُ يمر أوكأَ الشُعاع
تمهلوا لحظهً من فضلكم
فهاهُناَ ليس كل الامور تُباعَ
وإن عِشتُ كثيراً وطال الزمان
ما وجدتُ القناعهَ ولأ الإقتناع
تباً الف تبٍ لك ياهذه الحياه
حياهً لها ثلاثين وجهٍ وألفُ قِناعَ
وبشراً فيها بنفس الطِباع
تحبُ الحيله وتهوى الخِداع
أباليثً ماذا تقول حين الرحيل
إذا أتت المنيه وحان وقت الوداع
هل استعددت لمثل هذا اللقاءَ
ملئتَ الحقائبَ جهزتَ المتاع
هل سبقَ أن فكرتِ بهذا الحدث
وعقدتِ من أجل هاذا اجتماع
تيقني يانفسُ بإنَ القضأَ واقعً
مهما كان قدركِ علوّكِ والإرتفاع
قد علمتي ضعفكِ والحياه زأئله
فجتهدي لإخرتكِ قدر المستطاع
وإن متُ فالانسان لأ بدَ ميتٍ
قد رآح كمّن رأس فيها وكمّن شجاع
أين هم أجدادنا ياهاذه الديار
أَيادار غالظ ويا هاذه القِلاَع
رحلوا جميعاً وكذا راحلون
فستعد للرحيل وفك الشراع
فلن تستطيع منع القضأ عن
أحد ولا لنفسك منه امتناع
حدد من الآن ممرُ النجاه
وخترْ لنِفسكَ طريقَ الوِقاَع
إفرضك نفسكَ بهذه الحياه
وحلق بعيدا في إرتفاع
ففي الارضِ تحت ازدحاماً شديد
وفي الجوء هناك يكون الوِساَع
ومن لا يهوى بلوغ الثُريّأ
يبقى طول عُمرُه بجحُر القاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق