الاثنين، 27 أغسطس 2018

قصيده عتاب اهل غالظ

يا أهل غالظ  بالله رِدّوا لي خَبر
هل هٰذهِ قريه أم  سجن أو زنزانه
حاصرتم  الخَلق ضيقتُم البحر والبر
وين حُقوق البشر والحُريه والأمانة
ليش انتم نشاز غير عن باقي البشر
لامعاكم مقيل لا منتجع ولا درهانه
قريتي هل لكِ شأنٌ يُذكَر هل لكِ منبر
هل لكِ منزِله راقيّه بين القُرى اومكانه
لاخليتم لنا دشمه ولا ديوان الا تسَكّر
وين حَق الشباب ووين هيبه الخزّانه
ضاقت قلوب البشر صارت مثلَٰ لحجر
وين الصفات الأوله والأخلاق ذي كانه
اختفت معاني البراءه من كُل مصدر
والكَرم  قالوا  نعم  قد  ولئٰ زمانه
طاردتم الخَلق ولا خليتمنا حتىٰ نقِر
بأسوارها ولحجر صَبّوا الضفع بلوانه
ضاقت بنا غالظ وزاد بالخَلق الضَجَر
خلاص ياناس صارت نفسيتي تعبانه
غالظ بريئِه من أعمال بعض الغَجَر
ذي خَرّبوها هم لالهم عهد ولا ضمانه
ضاقت أحوالنا ياعُقالنا والوضع أغبر
شوفوا لنا حل يا أهل الأدب والرزانه
وين عاد الواحد يديها قلي وين المفَر
بالله شُف لناَ  مخرج وَحَل يابو كنانه
الشاب شُفه قد صَبّر لما قرّح وهَستّر
ونته ياخي تخَبر كيف ليهينوهم هيانه
ورأنا تَبَع من بُقعه لبُقعه مابين كرٌ وَفَر
جعل ربي لهم لاغفر ولا أدخلهُم جِنانه
انتهت لعبتكُم شوفوا الحَكّم قد صَفّر
يكفي علينا  تقلبوها  خَجّه   ومجنانه
راجعوا انفسكم لاهُانا ويرجعين لبقر
لاعادتخلوا الناس تُسب لكم من عانه
إفَسَحوا للناس يفسَح لكم ربي أكثر
وأوسَع وأكَبر  ويعلي  لكم من شأنه
فُكوا للناس الدواوين يسّروا ماتعَسّر
ماشي شي بتخسرغير الطباع لجبانه
ابناء العم تتلاقا تشرح الحَال تتخبر
والناس تتجابر  والأخ با يلقى إخوانه
تتألف قلوُب البشر ولحُب يكبَر ويكبَر
ويتواضع ذي تكَبّريحطَك بوسط عَيانه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صاد الفؤاد بحي غالظ ظبية

صَـادَ الفُـؤادُ بِحـيِّ غَـالِـظَ ظبـيـةً            مَـصقُـولـةُ الأردافِ حَـاليـةُ الـدِمَـا حُـوريـةٌ حَـسنـاءَ لـو أبـصَـرتـهَـا       ...