الأرضُ مدرسَهٌ فكم طُلابُ
أقاموا الواجب، وكم هُم غابوا
إنَّ الحياةَ مدراسٌ ودروُسٌ
والوقتُ إستاذاً بِها وكِتابُ
غداً سَتُسئلُ عمّا فعلتَ وتُخُتَبر
راجع دُروسَكَ كي تُعِدَ جوابُ
العُمرُ يمضي والدقائِقُ تنقضي
والذَنبٌ يَكبُرُ والبيوتُ خرابُ
لاسامحَ اللهُ الزمانَ وأهلهِ
إنّي غريبٌ والأنامُ ذِئابُ
تباً لقومٍ وَلّوا جاهِلاً أمرهم !!
فيهِ يُمجدُ المحتالُ والنصابُ
وتباً لِمن يُقدس الهوى لاهياً
ويقضي جُلَّ أوقاتهِ ألعابُ
غداً تُسئلوا عن كُلِ ثانيهٍ
والناسُ بينَ عُقُوبةٍ وثوابُ
فلتغتنم هذا الزمانَ فإنهُ
يمضي سريعاً..خُطَهُ بِصوابُ
وتذّكر المَوتَ المُحققَ إنّهُ
لازالَ حقاً في النُفوسِ يُهابُ
للهِ دَرُ رجالهٍ قد أذنبوا
تابوا لِربهِم بعدها وأنابوا
واختر لك صاحِباً تُهدئ بهِ
إنّ الهِدايةَ جَمةُ الأبوابُ
ومِنَ الصداقهِ ماينالُكَ نفعهُ
دِيناً ودُنياء فانتقِ الأصحابُ
فاختر لكَ صاحِباً تفخر بهِ
إنَّ الصديقَ لبِالصديقِ يُعابُ
ولتحذر الانذالَ صُحبتهُم شَقأ
وتجنب العاصي معَ المُغتابُ
واحذر مُصاحبةَ اللئِامِ فإنهُم
داءٌ عُضالٌ وكُلهم أجرابُ
واحذر مُرافقهَ الحَسودِ فإنِهُ
في جَوفهِ لكَ أسهُماً وحِرابُ
ولتجتنب أهلَ المصالحِ جُملةً
فَ هُم العدُوُ وجُلهُم نّهابُ
إنَّ الصداقهَ لاتُباعُ وتُشترىَ
والبيتُ ما يُبنى على أترابُ
فادُعُ لهُم بالغيبِ دعوةَ مُخلصٍ
إنَّ الدُعاءَ لِمَا سِواكَ مُجابُ
واختر لكَ موقعاً تعلو بهِ
بالعِلمِ والتقوىَ تكوُنُ شِهابُ
المَجدُ أفنىَ للمحاولِ صِحتُه
يا من تظنُ المجدَ بالألقابُ
وَدَع السَفيهَ إذا أساءَ جهالهً
فالصمتُ فِي وجهِ الجَهولِ جَوابُ
زمنٌ بهِ يَعلو الجَهولُ إلى السماء
و يُهانُ أهلُ العِلمِ والآدابُ
كم عزيزاً يمسي ويُصبحُ جإعاً
والنذلُ يأكلُ بُرجراً وكَبابُ
قد أفقَدَ الدَهرُ للضِرغَامِ هَيبتُهُ
والعرشُ تعلوا في رُباهُ كِلابُ
الله!! مِن ضُلم الزمانِ وجُورهِ
دُنياء دَنيّه مالها أصحابُ
ولتسألوا من يعتلوا بهذِا الزمن
هل تعرِفوا الإملاءَ والإعِرابُ؟!!
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
*/كلمات الشاعر محمد أبوليث الغالظي*
═════ ❁✿❁ ═════
أقاموا الواجب، وكم هُم غابوا
إنَّ الحياةَ مدراسٌ ودروُسٌ
والوقتُ إستاذاً بِها وكِتابُ
غداً سَتُسئلُ عمّا فعلتَ وتُخُتَبر
راجع دُروسَكَ كي تُعِدَ جوابُ
العُمرُ يمضي والدقائِقُ تنقضي
والذَنبٌ يَكبُرُ والبيوتُ خرابُ
لاسامحَ اللهُ الزمانَ وأهلهِ
إنّي غريبٌ والأنامُ ذِئابُ
تباً لقومٍ وَلّوا جاهِلاً أمرهم !!
فيهِ يُمجدُ المحتالُ والنصابُ
وتباً لِمن يُقدس الهوى لاهياً
ويقضي جُلَّ أوقاتهِ ألعابُ
غداً تُسئلوا عن كُلِ ثانيهٍ
والناسُ بينَ عُقُوبةٍ وثوابُ
فلتغتنم هذا الزمانَ فإنهُ
يمضي سريعاً..خُطَهُ بِصوابُ
وتذّكر المَوتَ المُحققَ إنّهُ
لازالَ حقاً في النُفوسِ يُهابُ
للهِ دَرُ رجالهٍ قد أذنبوا
تابوا لِربهِم بعدها وأنابوا
واختر لك صاحِباً تُهدئ بهِ
إنّ الهِدايةَ جَمةُ الأبوابُ
ومِنَ الصداقهِ ماينالُكَ نفعهُ
دِيناً ودُنياء فانتقِ الأصحابُ
فاختر لكَ صاحِباً تفخر بهِ
إنَّ الصديقَ لبِالصديقِ يُعابُ
ولتحذر الانذالَ صُحبتهُم شَقأ
وتجنب العاصي معَ المُغتابُ
واحذر مُصاحبةَ اللئِامِ فإنهُم
داءٌ عُضالٌ وكُلهم أجرابُ
واحذر مُرافقهَ الحَسودِ فإنِهُ
في جَوفهِ لكَ أسهُماً وحِرابُ
ولتجتنب أهلَ المصالحِ جُملةً
فَ هُم العدُوُ وجُلهُم نّهابُ
إنَّ الصداقهَ لاتُباعُ وتُشترىَ
والبيتُ ما يُبنى على أترابُ
فادُعُ لهُم بالغيبِ دعوةَ مُخلصٍ
إنَّ الدُعاءَ لِمَا سِواكَ مُجابُ
واختر لكَ موقعاً تعلو بهِ
بالعِلمِ والتقوىَ تكوُنُ شِهابُ
المَجدُ أفنىَ للمحاولِ صِحتُه
يا من تظنُ المجدَ بالألقابُ
وَدَع السَفيهَ إذا أساءَ جهالهً
فالصمتُ فِي وجهِ الجَهولِ جَوابُ
زمنٌ بهِ يَعلو الجَهولُ إلى السماء
و يُهانُ أهلُ العِلمِ والآدابُ
كم عزيزاً يمسي ويُصبحُ جإعاً
والنذلُ يأكلُ بُرجراً وكَبابُ
قد أفقَدَ الدَهرُ للضِرغَامِ هَيبتُهُ
والعرشُ تعلوا في رُباهُ كِلابُ
الله!! مِن ضُلم الزمانِ وجُورهِ
دُنياء دَنيّه مالها أصحابُ
ولتسألوا من يعتلوا بهذِا الزمن
هل تعرِفوا الإملاءَ والإعِرابُ؟!!
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
*/كلمات الشاعر محمد أبوليث الغالظي*
═════ ❁✿❁ ═════
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق