قِف يازمن بالله أو إرجَع وراء
فما عُدتُ يا وقتُ أفهمُ ما أرى
سَأعُيد ترتيب الحياهِ كما أُحِب
وأُسَيِّرُ النفسَ النشازَ بِمسطرا
أشتقتُ جداً لأيامِ طفولتِي.. !
هناكَ كانَ للعيشِ طَعماً آخرا
فلا العيشُ نفسُ العيشِ ولا
شَيءٌ يُشبِهُ شَيءً..الجميعُ تغيرا
إشتقتُ لأشخاصٍ بطباعٍ قديمهٍ
واشتقتُ لنفسٍ لا تُبالي لِما جَرى
سُعداء لاندري ما سِرُ سعادتنا
بُرأءَ فلا حِقدٌ ولا حسدٌ ولا كِبرَا
وحُبنا كان عَفويّاً، نزيهاً، طاهِراً
وقلبَنا كان گ مكهَ بل هُوَ أطهرَا
فُقراء.. أغنياء ثروتنا أبتسامتنا
بلا هدفٍ غير السكاكر والجُراء
نلهو ونلعب تُسعِدُنا بساطتنا
وسِباقنا وسط الأزقهِ بالقُرى
قد عَقّد الدهرُ طِفلاً كانَ مُبتهِجاً
وَحَطّمَ العُمرُ حُلماً كانَ مُنتَظَرَا
وأذبلَ الدهرُ ورداً في حَديقتِنا
وَسَدَّ حاجز سَيلٍ كانَ مُنحدِرا
قد أتلفَ الدهرُ أشيائي فما أبقى
غيرَ الحنينِ وغير الحُزنِ والضجرا
الروُح عَطشىئ للسعادهِ من زمن
فالحُزنُ أصبحَ في الفؤادِ مُسيطرا
الهَمُ يغزوني وينهبُ ثروتي
والحُزنُ أسسَ بالقُليبِ مُعسكرا
نزداد عُمراً فنزيدُ تعاسةً!!
ويزيدُ واحِدُنا دُروسَ فَيضجَرا
هل السعاده بالجهالهِ يا تُرى؟؟
فَكلمااا أدركتُ زِدتُ تكدُرا !
شَوقي يَحنُّ اليكَ يازمنَ الصِبا
فهل من لقاءٍ يُزيحُ حُزنً تَجبرا
سأعطيك كُلما تُريد يازمني
لتُعيدني للخلف أعواماً وراء
أجاب الزمانُ على فورهِ قائِلاً
عَفواً أباليث هيَ أشياءُ لاتُشترى
فَقلتُ أعلمُ هذا منذُ أزمانٍ
ولكنّهُ طُموحُ رُوحٍ تكسرا
نُعاندُ الدهر لتخفيفِ آلآمٍ
ونُؤمنُ حقاً بالقضاءِ المُقدرا
فيا قلبُ يكفي طُموحاً بأشياءٍ
مستحيلهٍ.. لاااا تُبااااع ولن تُرى
إطمئِن ياقلب لاتبتئس مما جرى
ولترضى بِكل أحوالِكَ متصَبرا
لاتنحني وارفع براسكَ رُغمَ الألم
واطمح فالعمرُ امامكَ قد أزهرا
وانهض على متنِ الثُريأ مُفاخِراً
واعلو كالبدرِ المستنير المُقمرا
إذا اشتدَ شيئاً فقد دَنا وقتُ زوالهِ
وبعدَ ضلامٍ.. نُور الفجرِ سَيتفجرا
الصيفُ آتٍ مهمَا طالَ شِتاءُنا
وبعدَ جفافٍ لابدَ أن يَهطُلَ المطَرا.
*/كلمات الشاعر محمد أبو ليث الغالظي*
فما عُدتُ يا وقتُ أفهمُ ما أرى
سَأعُيد ترتيب الحياهِ كما أُحِب
وأُسَيِّرُ النفسَ النشازَ بِمسطرا
أشتقتُ جداً لأيامِ طفولتِي.. !
هناكَ كانَ للعيشِ طَعماً آخرا
فلا العيشُ نفسُ العيشِ ولا
شَيءٌ يُشبِهُ شَيءً..الجميعُ تغيرا
إشتقتُ لأشخاصٍ بطباعٍ قديمهٍ
واشتقتُ لنفسٍ لا تُبالي لِما جَرى
سُعداء لاندري ما سِرُ سعادتنا
بُرأءَ فلا حِقدٌ ولا حسدٌ ولا كِبرَا
وحُبنا كان عَفويّاً، نزيهاً، طاهِراً
وقلبَنا كان گ مكهَ بل هُوَ أطهرَا
فُقراء.. أغنياء ثروتنا أبتسامتنا
بلا هدفٍ غير السكاكر والجُراء
نلهو ونلعب تُسعِدُنا بساطتنا
وسِباقنا وسط الأزقهِ بالقُرى
قد عَقّد الدهرُ طِفلاً كانَ مُبتهِجاً
وَحَطّمَ العُمرُ حُلماً كانَ مُنتَظَرَا
وأذبلَ الدهرُ ورداً في حَديقتِنا
وَسَدَّ حاجز سَيلٍ كانَ مُنحدِرا
قد أتلفَ الدهرُ أشيائي فما أبقى
غيرَ الحنينِ وغير الحُزنِ والضجرا
الروُح عَطشىئ للسعادهِ من زمن
فالحُزنُ أصبحَ في الفؤادِ مُسيطرا
الهَمُ يغزوني وينهبُ ثروتي
والحُزنُ أسسَ بالقُليبِ مُعسكرا
نزداد عُمراً فنزيدُ تعاسةً!!
ويزيدُ واحِدُنا دُروسَ فَيضجَرا
هل السعاده بالجهالهِ يا تُرى؟؟
فَكلمااا أدركتُ زِدتُ تكدُرا !
شَوقي يَحنُّ اليكَ يازمنَ الصِبا
فهل من لقاءٍ يُزيحُ حُزنً تَجبرا
سأعطيك كُلما تُريد يازمني
لتُعيدني للخلف أعواماً وراء
أجاب الزمانُ على فورهِ قائِلاً
عَفواً أباليث هيَ أشياءُ لاتُشترى
فَقلتُ أعلمُ هذا منذُ أزمانٍ
ولكنّهُ طُموحُ رُوحٍ تكسرا
نُعاندُ الدهر لتخفيفِ آلآمٍ
ونُؤمنُ حقاً بالقضاءِ المُقدرا
فيا قلبُ يكفي طُموحاً بأشياءٍ
مستحيلهٍ.. لاااا تُبااااع ولن تُرى
إطمئِن ياقلب لاتبتئس مما جرى
ولترضى بِكل أحوالِكَ متصَبرا
لاتنحني وارفع براسكَ رُغمَ الألم
واطمح فالعمرُ امامكَ قد أزهرا
وانهض على متنِ الثُريأ مُفاخِراً
واعلو كالبدرِ المستنير المُقمرا
إذا اشتدَ شيئاً فقد دَنا وقتُ زوالهِ
وبعدَ ضلامٍ.. نُور الفجرِ سَيتفجرا
الصيفُ آتٍ مهمَا طالَ شِتاءُنا
وبعدَ جفافٍ لابدَ أن يَهطُلَ المطَرا.
*/كلمات الشاعر محمد أبو ليث الغالظي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق