السبت، 29 يونيو 2019

الأرضُ مدرسَهٌ فكم طُلابُ
    أقاموا الواجب، وكم هُم غابوا

إنَّ الحياةَ مدراسٌ ودروُسٌ
       والوقتُ إستاذاً بِها وكِتابُ

غداً سَتُسئلُ عمّا فعلتَ وتُخُتَبر
       راجع دُروسَكَ كي تُعِدَ جوابُ

العُمرُ يمضي والدقائِقُ تنقضي
      والذَنبٌ يَكبُرُ والبيوتُ خرابُ

 لاسامحَ اللهُ الزمانَ وأهلهِ
          إنّي غريبٌ  والأنامُ  ذِئابُ

تباً لقومٍ وَلّوا جاهِلاً أمرهم !!
       فيهِ يُمجدُ المحتالُ والنصابُ

وتباً لِمن يُقدس الهوى لاهياً
       ويقضي جُلَّ  أوقاتهِ  ألعابُ

غداً  تُسئلوا عن  كُلِ ثانيهٍ
           والناسُ بينَ عُقُوبةٍ وثوابُ

فلتغتنم هذا الزمانَ فإنهُ
      يمضي سريعاً..خُطَهُ بِصوابُ

وتذّكر المَوتَ المُحققَ إنّهُ
       لازالَ حقاً في النُفوسِ يُهابُ

 للهِ دَرُ  رجالهٍ  قد  أذنبوا
         تابوا  لِربهِم بعدها وأنابوا

واختر لك صاحِباً تُهدئ بهِ
             إنّ  الهِدايةَ جَمةُ  الأبوابُ

ومِنَ الصداقهِ ماينالُكَ نفعهُ
         دِيناً ودُنياء فانتقِ الأصحابُ

فاختر لكَ صاحِباً تفخر بهِ
           إنَّ الصديقَ لبِالصديقِ يُعابُ

ولتحذر الانذالَ صُحبتهُم شَقأ
          وتجنب العاصي معَ المُغتابُ

واحذر مُصاحبةَ اللئِامِ فإنهُم
         داءٌ  عُضالٌ  وكُلهم  أجرابُ

واحذر مُرافقهَ الحَسودِ فإنِهُ
         في جَوفهِ لكَ أسهُماً وحِرابُ

ولتجتنب أهلَ المصالحِ جُملةً
           فَ هُم العدُوُ  وجُلهُم  نّهابُ

إنَّ الصداقهَ لاتُباعُ وتُشترىَ
          والبيتُ ما يُبنى على أترابُ

فادُعُ لهُم بالغيبِ دعوةَ مُخلصٍ
         إنَّ  الدُعاءَ  لِمَا سِواكَ  مُجابُ 

واختر لكَ  موقعاً  تعلو بهِ
        بالعِلمِ والتقوىَ تكوُنُ شِهابُ

المَجدُ أفنىَ للمحاولِ صِحتُه       
          يا من تظنُ  المجدَ  بالألقابُ

وَدَع  السَفيهَ  إذا أساءَ  جهالهً
  فالصمتُ فِي وجهِ الجَهولِ جَوابُ

زمنٌ بهِ يَعلو الجَهولُ إلى السماء
          و يُهانُ  أهلُ  العِلمِ   والآدابُ

كم عزيزاً يمسي ويُصبحُ جإعاً
         والنذلُ  يأكلُ  بُرجراً  وكَبابُ

قد أفقَدَ الدَهرُ للضِرغَامِ هَيبتُهُ
        والعرشُ تعلوا في رُباهُ كِلابُ

الله!! مِن ضُلم الزمانِ وجُورهِ
            دُنياء دَنيّه  مالها  أصحابُ

ولتسألوا من يعتلوا بهذِا الزمن
       هل تعرِفوا  الإملاءَ  والإعِرابُ؟!!

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
*/كلمات الشاعر محمد أبوليث الغالظي*
       ═════ ❁✿❁ ═════

الأحد، 23 يونيو 2019

قِف يازمن بالله أو إرجَع وراء
فما عُدتُ يا وقتُ أفهمُ ما أرى

سَأعُيد ترتيب الحياهِ كما أُحِب
وأُسَيِّرُ النفسَ النشازَ بِمسطرا

أشتقتُ جداً  لأيامِ طفولتِي.. !
هناكَ كانَ للعيشِ طَعماً  آخرا

فلا العيشُ نفسُ العيشِ ولا
شَيءٌ يُشبِهُ شَيءً..الجميعُ تغيرا

إشتقتُ لأشخاصٍ بطباعٍ قديمهٍ
واشتقتُ لنفسٍ لا تُبالي لِما جَرى

سُعداء لاندري ما سِرُ سعادتنا
بُرأءَ فلا حِقدٌ ولا حسدٌ ولا كِبرَا

وحُبنا كان عَفويّاً، نزيهاً، طاهِراً
وقلبَنا كان گ مكهَ بل هُوَ أطهرَا

فُقراء.. أغنياء ثروتنا أبتسامتنا
 بلا هدفٍ غير السكاكر والجُراء

نلهو ونلعب تُسعِدُنا بساطتنا
وسِباقنا وسط الأزقهِ بالقُرى

قد عَقّد الدهرُ طِفلاً كانَ مُبتهِجاً
وَحَطّمَ العُمرُ حُلماً كانَ مُنتَظَرَا

وأذبلَ الدهرُ ورداً في حَديقتِنا
وَسَدَّ حاجز سَيلٍ كانَ مُنحدِرا

قد أتلفَ الدهرُ أشيائي فما أبقى
غيرَ الحنينِ وغير الحُزنِ والضجرا

الروُح عَطشىئ للسعادهِ من زمن
فالحُزنُ أصبحَ في الفؤادِ مُسيطرا

الهَمُ يغزوني وينهبُ ثروتي
والحُزنُ أسسَ بالقُليبِ مُعسكرا

نزداد عُمراً  فنزيدُ  تعاسةً!!
ويزيدُ واحِدُنا دُروسَ فَيضجَرا

هل السعاده  بالجهالهِ يا تُرى؟؟
فَكلمااا  أدركتُ  زِدتُ  تكدُرا !

شَوقي يَحنُّ اليكَ يازمنَ الصِبا
فهل من لقاءٍ يُزيحُ حُزنً تَجبرا

سأعطيك كُلما  تُريد يازمني
لتُعيدني  للخلف  أعواماً  وراء

أجاب الزمانُ على فورهِ قائِلاً
عَفواً أباليث هيَ أشياءُ لاتُشترى

فَقلتُ أعلمُ  هذا منذُ  أزمانٍ
ولكنّهُ  طُموحُ  رُوحٍ   تكسرا

نُعاندُ  الدهر  لتخفيفِ  آلآمٍ
ونُؤمنُ  حقاً بالقضاءِ  المُقدرا

فيا قلبُ يكفي طُموحاً بأشياءٍ
مستحيلهٍ.. لاااا تُبااااع ولن تُرى

إطمئِن ياقلب لاتبتئس مما جرى
ولترضى بِكل أحوالِكَ  متصَبرا

لاتنحني وارفع  براسكَ رُغمَ الألم
واطمح فالعمرُ امامكَ قد أزهرا

وانهض على متنِ الثُريأ مُفاخِراً
واعلو كالبدرِ المستنير المُقمرا

إذا اشتدَ شيئاً فقد دَنا وقتُ زوالهِ
وبعدَ ضلامٍ.. نُور الفجرِ سَيتفجرا

 الصيفُ آتٍ  مهمَا  طالَ شِتاءُنا
وبعدَ جفافٍ لابدَ أن يَهطُلَ المطَرا.

*/كلمات الشاعر محمد أبو ليث الغالظي*

صاد الفؤاد بحي غالظ ظبية

صَـادَ الفُـؤادُ بِحـيِّ غَـالِـظَ ظبـيـةً            مَـصقُـولـةُ الأردافِ حَـاليـةُ الـدِمَـا حُـوريـةٌ حَـسنـاءَ لـو أبـصَـرتـهَـا       ...