الجمعة، 27 ديسمبر 2019

سـأحيـا رُغــمَ آنيـنِ الأسَـى
كنـجـمٍ يشُـقُ سـوادَ الـمسَـا

أُحـاربُ في مُقلتـيَّ الضلامْ
وأزهـوْ بنـوُري لَـهُـمْ مُؤنِـسا

أُضاحِكُ ثغـرَ السمَاِ الجميلْ
و وجـهُ الزمـانِ لنَـا عابِسـا

لـعَمـري كأنّـي غريـمُ  الزمانْ
وأنـي سلبـتُ الربيـعَ الـكِسـا

وأني حْرَمـتُ الحياةَ، الحيـاهْ 
واجريتُ فيها عظيمَ الأسـى

فـهـل كـانَ ذَنبـي سِوى أنني
تبسّـمتُ مرّه، وقُلتُ عسَـى..؟

فـما كانَ مِنّي سِوى أن رأيت
شِراعَ المآسـي ببحري رسَـى.

طُمـوحٌ كبيـرٌ ودهرٌ خَـذُولْ
فسَـل ذا الزمانَ لماذا قسـا  ؟


*ك/أبوليـث الغـالظي*

  🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صاد الفؤاد بحي غالظ ظبية

صَـادَ الفُـؤادُ بِحـيِّ غَـالِـظَ ظبـيـةً            مَـصقُـولـةُ الأردافِ حَـاليـةُ الـدِمَـا حُـوريـةٌ حَـسنـاءَ لـو أبـصَـرتـهَـا       ...