الأَبُ نَّجْمٌ شَديّدُ النوُرِ كَالشُهُبِ
والأمُّ مَدّرَسَةٌ تُغُنِي عَنِ الكُتُبِ
هُمَا مَصَابِيحُ نُورٍ يُستّضَآءُ بِهِم
وَمَصدَرُ العِزِ قَبلَ المَالِ والنَّسَبِ
مَصَابِيحُ خَيرٍ، جَنَاحَينِ طَيرٍ لنَا
مفَاتِيحُ سَيرٍ، وَحِينَ الضَمَأ قِرَبِ
بهِم مضَی المَاضُوُنَ حَيثُ مَضَوُا
نَحوَ الثُريّأ أو أدناهُمَ السُّحُبِ
نَآرَ الدُرووبِ لناَ حِينَ ظُلمتِناَ
وَيُوُقِدَ الشَمعَ فِي أحشَائِهِم لَهَبِ
نَصِيبُناَ النّوُر مِنهُم دُونمَاَ نَصَبٍ
وَهُمَّ "يحتَرِقَآنِ" مِن أجلِناَ تَعَبِ
نِيرانُ نُورٍ ليسَت كَنِيرانِ الدُّنَا أبَداً
وقُودُهَا الحُبُّ والخِلاصُ لا الحَطَبِ
فَلاَ وَربّي مابَخِلاَ عَليكَ بِشيّء
حِيّنَ الشَدائِدِ جَاءُونا بِلاَ طَلَبِ
وأصدَقُ حُبٍ حُبُّ الوالدِيّنِ" وماَ
سِواهُمَا يَحْمِلُ البُهتَانَ والكَذِبِ
أَحِبَّ مَن حَملتكَ، وَمَن...أرضَعتكَ
حَليبَ الحُبِّ، مَعصُوراً معَ الحَلَبِ
فَاطلُبْ "رِضَاهُم"،وَ وَاضِب عَلیَ...
حُبِّ خَيّرِ اثنيّنِ بينَ الأهلِ والصُّحُبِ
فَلَو قِيّلَ مَن أحَبُ الناسِ قُلتُ الأُمْ
قالوُا وَمن بعدَهَا تُحِبُّ؟ َقُلتُ "أبِي"
فَالرَبُ مِن سَابِع سَمَاء أوصَی بِهِم
وَكذالِكَ قالَ المُصطّفَىٰ طَهَ النّبي
أبِي وحدَهُ نِبراسُ الحَياةِ الذِي
مِن أجلِنا رَخُصَت فِي كَفهِ الذّهَبِ
في طَبعهِ حِلمٌ كَريّمُ الخُلُقِ مُبتَسِمّاً
مَوسُوعَةً للعِلمِ فِي لحظَةِ الغضَبِ
هُمَا شُموُعُ حَياتِي ونُورُ بَهجَتِهَاَ
ومُنقِذَ القَلبَ حِينَ الضِيّقِ والكُرَبِ
فَلَو قعَدتُ أَعُدُّ مَزاياكَ مانَفِدَت
ولآكِنّهَا ، "تَنفَذُ الأقلاَمُ والكُتُبِ"
هٰذِيّ قصَائِدُناَ لاتُوّفي وإن كَثُرَت
والوَصفُ أعيَا عُلُومَ الشِعرِ والأدَبِ.
*﴿كلمات الشاعر أبوليث الغالظي﴾*
والأمُّ مَدّرَسَةٌ تُغُنِي عَنِ الكُتُبِ
هُمَا مَصَابِيحُ نُورٍ يُستّضَآءُ بِهِم
وَمَصدَرُ العِزِ قَبلَ المَالِ والنَّسَبِ
مَصَابِيحُ خَيرٍ، جَنَاحَينِ طَيرٍ لنَا
مفَاتِيحُ سَيرٍ، وَحِينَ الضَمَأ قِرَبِ
بهِم مضَی المَاضُوُنَ حَيثُ مَضَوُا
نَحوَ الثُريّأ أو أدناهُمَ السُّحُبِ
نَآرَ الدُرووبِ لناَ حِينَ ظُلمتِناَ
وَيُوُقِدَ الشَمعَ فِي أحشَائِهِم لَهَبِ
نَصِيبُناَ النّوُر مِنهُم دُونمَاَ نَصَبٍ
وَهُمَّ "يحتَرِقَآنِ" مِن أجلِناَ تَعَبِ
نِيرانُ نُورٍ ليسَت كَنِيرانِ الدُّنَا أبَداً
وقُودُهَا الحُبُّ والخِلاصُ لا الحَطَبِ
فَلاَ وَربّي مابَخِلاَ عَليكَ بِشيّء
حِيّنَ الشَدائِدِ جَاءُونا بِلاَ طَلَبِ
وأصدَقُ حُبٍ حُبُّ الوالدِيّنِ" وماَ
سِواهُمَا يَحْمِلُ البُهتَانَ والكَذِبِ
أَحِبَّ مَن حَملتكَ، وَمَن...أرضَعتكَ
حَليبَ الحُبِّ، مَعصُوراً معَ الحَلَبِ
فَاطلُبْ "رِضَاهُم"،وَ وَاضِب عَلیَ...
حُبِّ خَيّرِ اثنيّنِ بينَ الأهلِ والصُّحُبِ
فَلَو قِيّلَ مَن أحَبُ الناسِ قُلتُ الأُمْ
قالوُا وَمن بعدَهَا تُحِبُّ؟ َقُلتُ "أبِي"
فَالرَبُ مِن سَابِع سَمَاء أوصَی بِهِم
وَكذالِكَ قالَ المُصطّفَىٰ طَهَ النّبي
أبِي وحدَهُ نِبراسُ الحَياةِ الذِي
مِن أجلِنا رَخُصَت فِي كَفهِ الذّهَبِ
في طَبعهِ حِلمٌ كَريّمُ الخُلُقِ مُبتَسِمّاً
مَوسُوعَةً للعِلمِ فِي لحظَةِ الغضَبِ
هُمَا شُموُعُ حَياتِي ونُورُ بَهجَتِهَاَ
ومُنقِذَ القَلبَ حِينَ الضِيّقِ والكُرَبِ
فَلَو قعَدتُ أَعُدُّ مَزاياكَ مانَفِدَت
ولآكِنّهَا ، "تَنفَذُ الأقلاَمُ والكُتُبِ"
هٰذِيّ قصَائِدُناَ لاتُوّفي وإن كَثُرَت
والوَصفُ أعيَا عُلُومَ الشِعرِ والأدَبِ.
*﴿كلمات الشاعر أبوليث الغالظي﴾*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق