مَوطني لهُ بينَ الأُممِ
جرحً بالغُ الأوجاعِ والألمِ
كم تمنيتُ أن أراكَ ضاحكاً
تتجلئ شامخاً في القِممِ
كَم تَمنيتُ أن اراكَ مُبتسماً
وهاانت رُغمَ الاوجَاعِ مُبتسمِ
لكِنها ابتسامةً زائِفهً
لم تتعدئ شفتيكَ والفَمِ
وطني وإن باَن َمبتسماً
فالقلبُ يقطرُ دمعاً ودمِ
وَأُمتي قد كُلها مَجروحهً
جرحً عميقًا نازفٌ لم يَلتئِمِ
لاشيءَ يدعوا لتبسُمِ هَاهُنا
على ماذا نَبتَسِمُ ونَترنمِ؟
هل علىَ اصواتِ الرصَاصِ؟
اَم علىٰ صَيحاتِ البناتِ اليُتَّمِ
وطني مغدورٌ دَمُهُ مَهدورٌ
ومغروساً في ضَهرِهِ أسهُمِ
تُفَرِقُنا َهاهُنا طوائِفُنا
وأحزابُنا ورأياتُنا والعَلمِ
هُنا با تُظلّمِ إن لم تَظلّمِ
ُهنا مُسلِماً يقتلُ ُمسلمِ
قد َسئمناَ هُنا من حَياتنا
وحياتُنا مِنناَ لم تَسئمِ
هَرمناَ وَهمُنا يفوقُ اعمارُنا
شَبابً قد غزانا الهُم والهَرمِ
نحنُ لسناَ ِجيلا ًفاشلاً
وَ جِيلاً غبياً لا َيفهمِ
نحنُ طَغّت علينا برائتُنا
وزماننُا قاسياً لاَ يَرحَمِ
ماذنبنَا إن ضاعَ مُستقبلنا
وتكالبت ِضدنا هَذهِ التُهمِ
نحنُ من تحملنا فوقَ طاقتنا
وذُقنا كؤوسَ المُرِ والعلقمِ
ماذنبُ اطفالً ُيقتلُونَ
وأُسرً تَتشردُ ومنازِلً تَتهَدمِ
ماذنبُ أطفالٌ يَموتونَ جوعاً
يشتهونَ ولاَيَجِدوّنَ الماءَ واللُقَمِ
وجيرانُنا بالرفاهيهِ عايشينَ
تشتكي بِطونهمُ من التُخَّمِ
تجدهم مُترفينَ راقصينَ
علئ اصواتِ الدانِ والنَغمِ
متئ ياتُرئ بايحمدوا ربهم
ويشكروا علىٰ هَذِهِ النعمِ
القدسُ ناداءَومازلَ يَصرخُ
والكُل عن صَوتهِ في صَممِ
اليوم يأخذونَ ِمنَّاَ قُدسناَ
وغداًء سَوفَ يتحكمونَ بالحَرمِ
أين حُكامُناَ وَحَزمُهمُ اين غيرتُهم
اينَ قواتُهم واصواتُهم و الشيمِ
الشيمُ التي كانت فيماَ قَبلهُم
اين حَزمُ عُمرٌ وإقدامُ المُعتَصمِ
ماتوا وَبقيت مكَارِمُهم حَيّتاً
وَعاشَ اُناسٌ وافعالُهم لاَ تُعلمِ
صِرنا ُنلاحقُ الموتَ إلئ وكرِهِ
من أجلِ لقمهٌ وَعَيشً مُكَرّمِ
تركناَ خَلفناَ مدارِسُنا والجامعات
واتجهنا نحوَ المُعسكرِ والاطقُمِ
يُجَمِعُونناَ الئ المُعسكراتِ
شَباباً لا فاهماً ولا متَعلمِ
يُقُبِلونَ اليَها وفوداً وفودا
مِثلهَا مثيلُ الاحواشِ للغَنمِ
أَيُها الجُنديُ ياكَبشَ الِفداَء
جَرِع الأعداء كأسَ العَلقمِ
َحَملنا السلاحَ فوقَ ضُهورِنا
وتركنا ِسلاحَ العلِم والقَلمِ
أَهكذا نبني اوطانناَ ؟
وَنَصعدُ بشبعناَ للقِممِ
وَنُنشئ ِجيلاً مثقفاً
دأرِساً فاهِماً مُتعَلمِ
ماهكذا تُوردُ الإبلُ ياشَعبناَ
ولا هَكذا تَنهضُ الأُممِ
ما بِظنّي أنناَ نزدهِر
ونُحرزُ شيئاً ونتقَدمِ
ونحنُ علئ هَكذا نمضي
نحوَ الجهل طريقًا مُلّغَمِ
سَينزادُ في شَعبِناَ الآلمِ
و سندخُلُ في نَفقً مُظلِمِ
بالله عليكُم أتريدونَ تقدماً
وخيراً من جِيلاً مُعدَمِ
َهَمهُم وكُل ماينطِقُونَ بهِ
هل خَرمتَ اليومَ أَم لم تَخرمِ
جرحً بالغُ الأوجاعِ والألمِ
كم تمنيتُ أن أراكَ ضاحكاً
تتجلئ شامخاً في القِممِ
كَم تَمنيتُ أن اراكَ مُبتسماً
وهاانت رُغمَ الاوجَاعِ مُبتسمِ
لكِنها ابتسامةً زائِفهً
لم تتعدئ شفتيكَ والفَمِ
وطني وإن باَن َمبتسماً
فالقلبُ يقطرُ دمعاً ودمِ
وَأُمتي قد كُلها مَجروحهً
جرحً عميقًا نازفٌ لم يَلتئِمِ
لاشيءَ يدعوا لتبسُمِ هَاهُنا
على ماذا نَبتَسِمُ ونَترنمِ؟
هل علىَ اصواتِ الرصَاصِ؟
اَم علىٰ صَيحاتِ البناتِ اليُتَّمِ
وطني مغدورٌ دَمُهُ مَهدورٌ
ومغروساً في ضَهرِهِ أسهُمِ
تُفَرِقُنا َهاهُنا طوائِفُنا
وأحزابُنا ورأياتُنا والعَلمِ
هُنا با تُظلّمِ إن لم تَظلّمِ
ُهنا مُسلِماً يقتلُ ُمسلمِ
قد َسئمناَ هُنا من حَياتنا
وحياتُنا مِنناَ لم تَسئمِ
هَرمناَ وَهمُنا يفوقُ اعمارُنا
شَبابً قد غزانا الهُم والهَرمِ
نحنُ لسناَ ِجيلا ًفاشلاً
وَ جِيلاً غبياً لا َيفهمِ
نحنُ طَغّت علينا برائتُنا
وزماننُا قاسياً لاَ يَرحَمِ
ماذنبنَا إن ضاعَ مُستقبلنا
وتكالبت ِضدنا هَذهِ التُهمِ
نحنُ من تحملنا فوقَ طاقتنا
وذُقنا كؤوسَ المُرِ والعلقمِ
ماذنبُ اطفالً ُيقتلُونَ
وأُسرً تَتشردُ ومنازِلً تَتهَدمِ
ماذنبُ أطفالٌ يَموتونَ جوعاً
يشتهونَ ولاَيَجِدوّنَ الماءَ واللُقَمِ
وجيرانُنا بالرفاهيهِ عايشينَ
تشتكي بِطونهمُ من التُخَّمِ
تجدهم مُترفينَ راقصينَ
علئ اصواتِ الدانِ والنَغمِ
متئ ياتُرئ بايحمدوا ربهم
ويشكروا علىٰ هَذِهِ النعمِ
القدسُ ناداءَومازلَ يَصرخُ
والكُل عن صَوتهِ في صَممِ
اليوم يأخذونَ ِمنَّاَ قُدسناَ
وغداًء سَوفَ يتحكمونَ بالحَرمِ
أين حُكامُناَ وَحَزمُهمُ اين غيرتُهم
اينَ قواتُهم واصواتُهم و الشيمِ
الشيمُ التي كانت فيماَ قَبلهُم
اين حَزمُ عُمرٌ وإقدامُ المُعتَصمِ
ماتوا وَبقيت مكَارِمُهم حَيّتاً
وَعاشَ اُناسٌ وافعالُهم لاَ تُعلمِ
صِرنا ُنلاحقُ الموتَ إلئ وكرِهِ
من أجلِ لقمهٌ وَعَيشً مُكَرّمِ
تركناَ خَلفناَ مدارِسُنا والجامعات
واتجهنا نحوَ المُعسكرِ والاطقُمِ
يُجَمِعُونناَ الئ المُعسكراتِ
شَباباً لا فاهماً ولا متَعلمِ
يُقُبِلونَ اليَها وفوداً وفودا
مِثلهَا مثيلُ الاحواشِ للغَنمِ
أَيُها الجُنديُ ياكَبشَ الِفداَء
جَرِع الأعداء كأسَ العَلقمِ
َحَملنا السلاحَ فوقَ ضُهورِنا
وتركنا ِسلاحَ العلِم والقَلمِ
أَهكذا نبني اوطانناَ ؟
وَنَصعدُ بشبعناَ للقِممِ
وَنُنشئ ِجيلاً مثقفاً
دأرِساً فاهِماً مُتعَلمِ
ماهكذا تُوردُ الإبلُ ياشَعبناَ
ولا هَكذا تَنهضُ الأُممِ
ما بِظنّي أنناَ نزدهِر
ونُحرزُ شيئاً ونتقَدمِ
ونحنُ علئ هَكذا نمضي
نحوَ الجهل طريقًا مُلّغَمِ
سَينزادُ في شَعبِناَ الآلمِ
و سندخُلُ في نَفقً مُظلِمِ
بالله عليكُم أتريدونَ تقدماً
وخيراً من جِيلاً مُعدَمِ
َهَمهُم وكُل ماينطِقُونَ بهِ
هل خَرمتَ اليومَ أَم لم تَخرمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق