السبت، 21 أبريل 2018

قصيده فصحئ لأبوليث الغالظي

بَحَثتُ عَن السعادهِ في حَياتي
سَلّكتُ جَاهداً كُلَ الجهاتِ
وأَسألُ عَن من يُسلّي نَفسي
يَفُّكُ ضِيقهاَ  قَبلَ وَفاتي
فَإِني قَد سَئِمتُ العيشَ فيها
صِرتُ مَحسوّبٌ مِن الأمواتِ
أجابتني الحياهُ قَائِلهً لي
إِنْ سَاَّء حَالُكَ وضَاقتِ الأوقَاتِ
عَليّكَ بِذكر الله إن كُنتَ غَافلاً
بهِ يزولُ الهمَ وَتُفرجُ الكُرباتِ
وَعليكَ بالأستقَامهَ والدُعاءَ
بهِ تُقُضىٰ أَعظمُ الحَاجَات ِ
إقرَاء كِتابَ اللهِ في كُلِ ليلهً
رَتلّ وفَصِّلّ  هَذٰه ِ الآياتِ
أكثِرمن التسبيحِ وَ الطاعاتِ
إلتزمْ بما فَرضَ اللهُ مِن صَلواتِ
وَهاَأناَ قَد سَمِعتُ لِنصيحَهِ ناصحً
وَغيرتُ حَياتي ومعتقدأتي
أحَس نفسي بين نورٌ سَاطعٌ
ومن قبل كُنتُ فِي ظُلماتِ
إني قد وجدتُ الطمئنينه يابشر
بكتاباً مهجوراً فَوقَ رُفاتي
 وفعلاً وَجدتُ سُرورَ حياتي
يكْمُنُ حَلاَوَتُهُ في صَلواتي
واللهِ ليست الرأحهُ بالأموالِ
ولابعمايرٌ ومتاجرٌ وسيارأتِ
ولا بملابسٌ فاخرهٌ وشهواتِ
ولا بِقضَاء ِٰوقتً علىٰ الشاشاتِ
أيضاًليست بسفرٌ وترفيهاتِ
ولا بِإكَلأَتٌ وتخزينهِ قاتِ
إبتعد عن المعاصي يافتىٰ
فَاغداًء يأتي هَادمُ اللذاتِ
مهماتعمرتَ وطالَ بكَ الأمد
كُّن موّقنن بأنَ الموتَ آتِ
إعمل لإخرتكَ قَبلَ التَندمِ
يومَ لاتُنفعُ الندامهِ والحَسراتِ
ماذا تَقولُ لربكَ إن لقيتهُ
لاتُقُبلُ الأعذارُ والكذباتِ!
سيتركونكَ فِي قبراً موحشٍ
وحيدا أسيراً في الظلماتِ
ماذا تُجيبُ ملائِكهِ العذاَب
هل؟ استعددتَ، جهزتَ لها كَلماتِ
هل؟ فكرتَ بِمثلِ هَذا الرَحيل
هل؟ مَلئَتَ حَقَائِبَ الطَاعَاتِ
ألاليت شِعري ماذ اقولُ حينَ الوداع
تَعَجزُ الكلمات وتَعجَز  الابياتِ .
. .
ك/ش:محمد أبوليث الغالظي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صاد الفؤاد بحي غالظ ظبية

صَـادَ الفُـؤادُ بِحـيِّ غَـالِـظَ ظبـيـةً            مَـصقُـولـةُ الأردافِ حَـاليـةُ الـدِمَـا حُـوريـةٌ حَـسنـاءَ لـو أبـصَـرتـهَـا       ...