يا أدعجَ العين إنَّ الطَرفَ جَرَّاحُ
يُصيبُ قلباً، فيجرحّهُ ويجتاحُ
فَغُضَ طرفكَ لا تقتُل بهِ أحداً
وكُفَّ عَنّي فإنَّ الطرفَ ذبّاحُ
سمراءُ غرّاءُ حاليةٌ مباسِمُها
خجُولةٌ فكأنّما في الخَدِ تُفاحُ
بدَت فكأنّما هيَ الشمسُ طالعهً
تُضيّءُ قاعتنا فيفنى كُلُ مصباحُ
أصابت الروحَ منها اسهُماً ودماً
جُفونها قوسَانِ والعينينِ أرماحُ
لاتنكري الحُب، لن يخفى على
رجُلٍ، مثلي رزينٌ، أهلهُ الاقحاحُ
العينُ تفضحُ ما بالقلبِ من ولهٍ
حمامةَ الفصلِ إنَّ الطرفَ فضّاحُ
لكنني في الحُبِ شخصٌ فاشلٌ
قُفلٌ سَميكٌ، مالهُ مِفتاحُ
لا ترتجي مني شُعوراً مُرهفاً
إنّي كئِيبٌ، عابسٌ ، نوّاحُ
مُتبلدٌ حِسّي، ذُو مشاعرَ بائِسه
انا شاعرُ الحُزنِ، وما بالشعرِ أفراحُ
قد مات لي قلباً حزيناً فاقِدٌ
أينَ الأحبةُ؟.. كُلهم قد راحوا...😔
أين الورود؟ ألسنا من سقيناها !!
سِواكَ جناها ظُلماً... أيُها الفلاحُ
بَعدَ الأحبةِ ضاقَ الكونُ يا أبتي
ويُحُرَمُ الحُب في قلبي معَ الراحُ
فلا نفسُ تهوى ولا لي رُوحُ تشتاقُ
لا قلبَ يعشقُ، ولا لي بالُ مُرتاحُ
كلمات الشاعر محمد أبو ليث الغالظي
يُصيبُ قلباً، فيجرحّهُ ويجتاحُ
فَغُضَ طرفكَ لا تقتُل بهِ أحداً
وكُفَّ عَنّي فإنَّ الطرفَ ذبّاحُ
سمراءُ غرّاءُ حاليةٌ مباسِمُها
خجُولةٌ فكأنّما في الخَدِ تُفاحُ
بدَت فكأنّما هيَ الشمسُ طالعهً
تُضيّءُ قاعتنا فيفنى كُلُ مصباحُ
أصابت الروحَ منها اسهُماً ودماً
جُفونها قوسَانِ والعينينِ أرماحُ
لاتنكري الحُب، لن يخفى على
رجُلٍ، مثلي رزينٌ، أهلهُ الاقحاحُ
العينُ تفضحُ ما بالقلبِ من ولهٍ
حمامةَ الفصلِ إنَّ الطرفَ فضّاحُ
لكنني في الحُبِ شخصٌ فاشلٌ
قُفلٌ سَميكٌ، مالهُ مِفتاحُ
لا ترتجي مني شُعوراً مُرهفاً
إنّي كئِيبٌ، عابسٌ ، نوّاحُ
مُتبلدٌ حِسّي، ذُو مشاعرَ بائِسه
انا شاعرُ الحُزنِ، وما بالشعرِ أفراحُ
قد مات لي قلباً حزيناً فاقِدٌ
أينَ الأحبةُ؟.. كُلهم قد راحوا...😔
أين الورود؟ ألسنا من سقيناها !!
سِواكَ جناها ظُلماً... أيُها الفلاحُ
بَعدَ الأحبةِ ضاقَ الكونُ يا أبتي
ويُحُرَمُ الحُب في قلبي معَ الراحُ
فلا نفسُ تهوى ولا لي رُوحُ تشتاقُ
لا قلبَ يعشقُ، ولا لي بالُ مُرتاحُ
كلمات الشاعر محمد أبو ليث الغالظي