الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

قصيدة مدح مهدأه للعم العزيز والغالي "نبيل مسعد قاسم أبومسعد" للشاعر أبوليث الغالظي

سلام يتسطر على ضوء القمر
      يقطع طريق البر والدنيا زِحام
يجزع لك مُعطر من بين المطر
   يتخطى الخطر ولمخاطر والضلام
وشعر في دفتر من أزهى الصور
        بالحُب  يتصدر  في أعلى مقام
للشخص ذي يحتل في العين النظر
    عَ القلب قد سيطر والكبد والصمام
نبيل من اسمُه يبقى نبيل طول العُمر
هيبتُه هيبة نمر وليث ضاري وضرغام
ياعَم نتعَذّر  على ما  قد بدَر
        في اي مصدر خطى ولا كلام
ضحكتُك أكبر دواء يجلي الكدر
     وبسمتُك مصدر للسعادة والوئام
كلامُك عَسل صافي شافي للضجر
   ايضاً دواء كافي للهشاشه والعظام
عساك ماتشوف شر يا اغلى بشر
     من حبّاك مايخسر يارمز السلام
ياسيل  لاااادَفّر  مااا   مثلك  نَفّر
        ياحمدي  مصَفّر  يا خير الكرام
سامحني عَ التقصير يا اغلى بشر
      بالقلب لك تقدير وهيبه واحترام
ياعَم لاتغتم يارمز الكرم والمصدر
   راسي لك ممر ياذهب يانفط خام
الله يعينك على الغربه والمهجر
       عساك ماتضجر تعيش بأنسجام
كلامُه عسل سكر وأقوالُه دُرر
    يبقى ذهب صافي عاماً بعد عام
فقدتك اوطانك أشجارها والحجر
      والناس تتخبر على اخبارك دوام
فقدناك يا جوهر يا ضوء القمر
     وبدر سبتمبر من دونك ضلاااام

الأحد، 2 سبتمبر 2018

قصيده حزينه على حال اليمن والعرب للشاعر أبوليث الغالظي

قِف دقيقهَ  صَمت ً واكُتب حِداد
واقرأ الفاتِحه إلى روحِ هذهِ البِلاد
 أجابَ وأردفَ المواطنُ  قأئلا ً
عَفواً لم اجدُ ثمنَ البياضهَ والمِداد
لو وجدتُ شيئاً لعزيتُ نفسي اولاً
وعزينا  بها  شَعبنا وباقي العِباد
فا المواطنُ لم يجد لقمهَ عيشهِ
الراتبُ قليلٌ والاسعارُ في انزياد
توفي وطني ياعالم و يامسلمين
وذبلت وماتت الأرواح با الأجساد
لم نجد ثمن كيس الرز والدقيق
بشِقِ الأنفس نجدُ شَربه ماءً وزاد
الجوعُ والمجاعه أكلت بطون سُكاننا
كاسَرب جراد نزل سفح سهلٌ وواد
الفقر فيروسٌ سيطر علينا وانتشر
 والريال يشكي إسهالٌ ونزيفٌ حاد
تراجعنا في شتّىٰ مجالات الحياة
تدهورت عُملتنا والبنكُ والاقِتصاد
آه  ماحنَ لحِالنا العرَب إخواننا
وقد حنَ  لنا  باقي  الشَجر والجَماد
ينفِقُون أموالهم لنتقاتل في مابيننا
تحت  مسميات  الووطن و الجِهاد
وياليتهم ينفقون شيئاً بسيطاً مِنّها
لإصلاح وضع البلاد ووضع والعِباد
بالله يكفيكَ صمتاً ياشعبنا
فقد زاد طغيانهم والاضطهاد
اصرخ بكلمه الحق في أوجاهِهم
واقلع مِنهم جِذورَ العَبث والفساد
تباً نعم وألف تب لكم ياقاداتنا
وهل لقينا منكم اي شي مستفاد؟
هل عاد شي رحمه يا أهالي العَرب
وشي بكم احساس ولا شوية وداد
زادت مُعدلات ِدماء ِشَعب لخليج
وشريان قلب اليمن في انسِداد
مارحمونا ولارحموا بُكاء أطفالِنا
ولو بعنا لهم قُلوبنا بأقرب مزاد
يا ايُها الشعب العزيزُ تحيةً
يشدوا بها التاريخُ من عهدِ عاد
صبرتَ ولم يصبُرمثلكَ قطُ شيئاً
ياموطِن الإيمانِ والامانهَ والرشاد
عِشنا بِشِده وَهذهِ  أشدّ مِنها كثير
وحالُ السنين القادمه قالوا شِداد
تركنا عقيدتنا وعَهدنا والدين الحنيف
واتبعنا اهل الضلالهِ والكفرِ والإلحاد
هل نترك الإسرائيل تعثو وتتمرد
ونحو اخواننا نَهسُ سِلاحنا والزِناد
لماذا لانتوحدُ ضِدَ أعداء اسلامِنا
ونوجهه طائرتنا نحوهم والِكناد
الستُم من درسّنا بلاد العُرب اوطاني
ولاشيئاً يُفرقنا  توحِدُنا لسانُ الضاد
صنعاءُ تبكي تحترق احشائُها ولكِباد
وعدن تعاني الفِتن والخوفُ فيها زاد
مُخططُ الغرب واعداء أسلامِنا
ذي أشعلوا الحرب جَعلونا رماد
تأمروا ضد ابطالنا في كل مكانً
خربوا لعراق أفغانستان واسلام اباد
فرقوا في مابيننا بمسمياتً شتىٰ
الأحزاب والانساب طوائفٌ وأسَياد
من يشكي لمن، الكُل يَبكي ويتألم
عدن تواسي َحلب صنعاء تشكي لبغداد
أشعَلوا نار الفِتن والِمحَن ونار الفسَاد
من بايجَمع شملنا يكُن لنيرانها خمّاد
ضاعت بطولاُتنا وفتوحاتُنا ياعَرب
وهيبتنا وتاريخُنا وضاعتِ الأمجاد
ُكُنا عالياً في القِمم كُنا ِمنبراً للأمُم
كَانت لنا الكلمه ونحن البدورُ والرواد
من سيعلي راياتنا عالياً في القِمم
يُعيد مجداً تليداً والعهدَ والميعاد
قد مات خالد ليرموك وعمرُ ولمعتصم
وهل إلى البلاد صلاح الدين قد عاد
اللهم إنا نستودعكَ بلاد الإسلام قاطبهً
فحفظنا وانصُرنا وعِزنا يارب كِل العِباد

صاد الفؤاد بحي غالظ ظبية

صَـادَ الفُـؤادُ بِحـيِّ غَـالِـظَ ظبـيـةً            مَـصقُـولـةُ الأردافِ حَـاليـةُ الـدِمَـا حُـوريـةٌ حَـسنـاءَ لـو أبـصَـرتـهَـا       ...