السبت، 30 يونيو 2018

قصيده فُصحىٰ لأبي الليث الغالظي

َموطني لهُ بينَ الأُممِ
      جرحً بالغُ الأوجاعِ والألمِ
كم تمنيتُ أن اراكَ ضاحكاً
         تتجلئ شامخاً في القِممِ
كم تَمنيتُ أن اراكَ مُبتسماً
     وهاانت رُغمَ الاوجَاعِ مُبتسمِ
لكِنها ابتسامةً زائِفهً
      لم تتعدئ  شفتيكَ والفَمِ
وطني وإن باَن َمبتسماً
        فالقلبُ يقطرُ دمعاً ودمِ
وأمتي قد كُلها مجروحهً
       جرحً عميقًا نازفٌ لم يَلتئِمِ
لاشيء يدعوا لتبسمِ هَاهُنا
          على ماذا نَبتَسِمُ ونَترنمِ؟
هل علىَ اصواتِ الرصَاصِ؟
  اَم علىٰ صَيحاتِ البناتِ اليُتَّمِ
وطني مغدورٌ دَمُهُ مَهدورٌ
       ومغروساً في ضَهرِهِ أسهُمِ
تُفَرِقُنا َهاهُنا طوائِفُنا
      وأحزابُنا ورأياتُنا والعَلمِ
هُنا با تُظلّمِ إن لم تَظلّمِ
        ُهنا مُسلِماً يقتلُ ُمسلمِ
قد َسئمناَ هُنا من حَياتنا
           وحياتُنا مِنناَ لم تَسئمِ
هَرمناَ وَهمُنا يفوقُ اعمارُنا
   شَبابً قد غزانا الهُم والهَرمِ
نحنُ لسناَ ِجيلا ًفاشلاً
          وَ جِيلاً غبياً لا َيفهمِ
نحنُ طَغّت علينا برائتُنا
        وزماننُا قاسياً لاَ يَرحَمِ
ماذنبنَا إن ضاعَ  مُستقبلنا
      وتكالبت ِضدنا هَذهِ التُهمِ
نحنُ من تحملنا فوقَ طاقتنا
      وذُقنا   كؤوسَ المُرِ والعلقمِ
ماذنبُ اطفالً ُيقتلُونَ
       وأسرً تُتشرد ومنازلً تَتهدمِ
ماذنبُ اطفالٌ يموتونَ جوعاً
  يشتهونَ ولايجدون الماءَ واللُقمِ
وجيرانُنا بالرفاهيهِ عايشينَ
     تشتكي بِطونهمُ من التُخمِ
تجدهم مُترفينَ راقصينَ
     علئ اصواتِ الدانِ والنَغمِ
متئ ياترئ بايحمدوربهم
      ويشكروا علىٰ هَذِهِ النعمِ
القدسُ ناداءَومازلَ يَصرخُ
           والكُل عن صَوتهِ في صَممِ
اليوم يأخذونَ ِمنناَ قُدسناَ
     وغداًء سوفَ يتحكمونَ بالحَرمِ
أين حُكامُناَ وَحَزمُهمُ اين غيرتُهم
      اينَ قواتُهم واصواتُهم و الشيمِ
 الشيمُ التي كانت فيما قبلهُم
       اين حَزمُ عُمرٌ وإقدامُ المُعتَصمِ
ماتوا وَبقيت مكَارِمُهم حَيّتاً
    وَعاشَ اُناسٌ وافعالُهم لا تُعلمِ
صِرنا ُنلاحقُ الموتَ إلئ وكرِهِ
        من أجلِ لقمهٌ وَعَيشً مُكَرمِ
تركنا خلفنا مدارِسُنا والجامعات
   واتجهنا  نحوَ المُعسكرِ والاطقمِ
يُجَمِعُونناَ الئ المُعسكراتِ
       شَباباً لا فاهماً ولا متَعلمِ
يُقُبِلونَ اليَها وفوداً وفودا
     مِثلهَا مثيلُ الاحواشِ للغنمِ
أَيُها الجُنديُ ياكَبشَ الِفداَء
      جَرِع الأعداء كاسَ العَلقمِ
َحَملنا السلاحَ فوقَ ضُهورِنا
       وتركنا ِسلاحَ العلِم والقَلمِ
أَهكذا نبني اوطانناَ ؟
       وَنَصعدُ بشبعناَ للقِممِ
وَنُنشئ ِجيلاً مثقفاً
             دأرِساً فاهِماً مُتعَلمِ
ماهكذا تُوردُ الإبلُ ياشعبنا
            ولا هَكذا تَنهضُ الأُممِ
ما بظني انناَ نزدهِر
         ونُحرزُ شيئاً ونتقَدمِ
ونحنُ علئ هَكذا نمضي
      نحو الجهل طريقًا مُلغمِ
باينزاد في شعبنا الآلمِ
      و سندخُلُ في نَفقً مُظلمِ
بالله عليكم أتريدون تقدماً
           وخيراً من جِيلاً  مُعدَمِ
َهَمهُم وكُل ماينطِقُونَ بهِ
    هل خَرمتَ اليومَ أَم لم تَخرمِ

قصيده جديده لابوليث الغالظي

الضيق حَلّق لافؤااادي إنطلق
خَطط ونسّق فعل معاهم اتفاق
عايش مدقدق انااا والهم في نَفّق
والجوف يعلَق من ُهموم الاشتياق
الهم تزحلق لاعندي وصلح لي حِلق
والليل غَلّق يتسابقوا  فوقي سباااق
قلبي تشقشق وانقسم اربع فرق
فريق أخفق وثلاثه بايقابلون العراق
الصبح أشرق والليل مني ما افترق
خَيّم وحَلّق فوقي يعانقني عناااق
الضيق حَلّق ياناس ماهَذا القلّق
حَرّرم وطلّق مايفارقني فِرااااق
صدري تدحنق حاسس الحلق اختنق
والكون طَبّق فوقناااا السبع الطباااق
هل عادشي مرفق من بايجاوبني بحق
فكري تفرق قلبي تمزق شااابع نفاااق
والناس ماتشفَق ماتروي الضامي مَرّق
باتفرح وبتصَفق لادروا انك مُعااااق
وجهي تعَرّق واحترق من السهّر والأرق
لاعاد حد يتمشدق ياجماعه الصدر ضاق
باقول كلمه حق ومن حنق يحنق
ماعادشي يفرق معانا اي مساااق
الحب قد حَلّق وله في فؤادي شُقق
حَفّر وخَندّق ودقدق الليث دقداااق
فَحّط وطَبّق وطرق بابي المُغلق
وخلاني مُعلّق بلا تغطيّه او ِنِطاق
طيفك  تحَلبق  في  قُليبي وانتذق
لَمّا تنَشَق هَواكُم  نِسي كُل المشاق
القلب يحرق والضيق سنتر واخترق
والعقل يغُرق في هموم ذااك الفُراق
بوليث في مأزق في سجن ماله طوّق
َمغَلق  مطَبّق  حديد ضد الأختراااق
لي قلب أحمق ضاع مني وانسرق
فيهم تعلق تسلق معاااهم تسلآق
بوليث تغربق في هواااهم وختبق
ماشي توّفق مثل ذوناااك الرفااااق
الشوق يتدفق  في وريدي له نَفّق
يجري ويتسابق هوّه ودّمي سِباااق
الجسم مُرهق والعظم تشقق وافتلق
 والعِشق غَلّق ماقَصر بعد  الفُرااااق

الأحد، 24 يونيو 2018

قصيده جديده للشاعر أبوليث الغالظي

الغالظي قال
 مهما ترفَعت ياموج مَرَدك البحر
ومهماَتَعَليّت ياطيربَاترجَع إلئ مَئواك
وَبوليث هوه البحر وفي شموخُه بَدّر
قد مَر وعَبر ومستوّاه أكَبر مِن مستواك
انا مصيرك وتاليتك انا لك مثلاَ القبر
سِر لك وين ماسرت لاعندناَااا مرساك
ماتنفعُك حِيله وحَذّر انا قَضائُك والقَدّر
طال الزمن ولاَقصَر لأبدُ مانلتقي وياك
بعدما عَلمتك التحليق نَويت الهجر
من العيب تهجُر من علمك ومن رؤّاك
ُكُنت مبتور الجناحين وعَظمُك مُنكَسَِر
تذّكَر من هوّه ذي عَالج جِراحك وداَواك
تعلمّت يازين الخيانه وأسلوب الغدر
وخُنت ذي أشبعك،وبعد العطش أَرؤاك
وبوليث قد حَطّاك قِلاَدَه عَ الصدر
كُنت له شمسُه والبدر انته لاَ سِواك
لانزاد المطر ياطير واشتدَا الخَطّر
وين المَفر قُلّي وين باتلقئ دِفاك
لاَصبحت ضعيف ياطير والوضع انكدر
وتزاحمه الأمراض من ذا الذي؟! يرعاك
بيجيك العَطّش والجوّع ويجيك الضَجّر
والغداءَ لاقد سَبر منين بايسبر عَشاَك
أواضلمه الدنياء واختفَئ فيك البصَرّ
واشتدت الأوجاع وانهارات قِوآك
باتصبح فريسه ضعيفه للناس الغَجّر
وضحية الأرماَح حِين ما الرامي رماك
نصيحه ياطير تكتب بالذهب والحبر
سيب الغرور سيب الكبر ورجع لمئواك
ياطير لا تغتر بالمشي تتبختر
ع الليث تتكبر وهو الذي رباك
خوفي بتتكسر برجع انا تحسر
عقل المحب هستر ارحم من حباك
احذر بس احذر شوف الليل قد غَدّر
لاتتعب ولاتسهّر  وتراضي من عاداك
اهتم بمن يهتم بمن حَبَّا ومن قَدّر
والباقي لا تكَدّر وانسئ الذي ينساك
بوليث يتفسر مش عايزك تخسر
قلبه الذي اتكسر من صدودك وفرقاك
اذا قلبك تقشر انا بكلي الك بنشر
عساك ماتشوف شر عين الاله ترعاك
انااا لكل شي منبر عني لا تتخبر
في بحر ولاااا بر  باطلع الاسمااااك
باجهزلك جيش هتلر وصالح مع عنتر
وشياطين مانشستر نعادي من عاداك
لوتطلب سطح القمر اكيد باصلح ممر
وبا نطلع بسياره همر لما نصل لاهناك
ويستمر السمر ونقضي ليالي العمر
قمرفوق لقمر يستمدضوءه من ضياك
يااا حلوو  ياسكر  ياقايد  العسكر
 فيبك ااانا بسكر سبحان من سواك
ماااندم  من بكر  هل مازلت تتذكر
لااا تكذب وتتنكر هذا المثل بكااااك
لاتطول بالهجر حاسس القلب باينفجر
ونت علمك دجر مش عارف بمن يهواك
من نظرتك تسحر تذوبني يوم تشحر
في عينيك انا ببحر وذوب في محتواك
يالليله القدر هل عاد لي عندك قدر
شوف القلب ذي بالصدر قاهوه معاك
ياشمس عمري والبدر بالله لاتنوي الهجر
 عمري اانااا يجزع هدر من بعد فرقاااك

صاد الفؤاد بحي غالظ ظبية

صَـادَ الفُـؤادُ بِحـيِّ غَـالِـظَ ظبـيـةً            مَـصقُـولـةُ الأردافِ حَـاليـةُ الـدِمَـا حُـوريـةٌ حَـسنـاءَ لـو أبـصَـرتـهَـا       ...